رواية عشق الفهد الفصل الثامن 8 بقلم شيماء عبد التواب
(عشق الفهد) بقلمى (شيماء عبدالتواب)
البارت التامن
ياسمين صحيت وراحت عند عشق عشان بكرا فرحها
خبطت ياسمين على شقه عشق فتحت والدتها
ياسمين بأبتسامه: صباح الخير يا خالتى
سعاد بأبتسامه: صباح النور يا بنتى ادخلى
ياسمين: فين عشق
سعاد: لسه نايمه
ياسمين: هدخل اصحيها
سعاد: ماشى يا بنتى عقبال ما اشوفك عروسة وافرح بيكى انتى كمان
ياسمين بخجل وقد تذكرت زياد: ان شآء الله
دخلت ياسمين اوضه عشق وقفلت الباب
ياسمين: اصحى يا عروسة
عشق بنوم: هش يابت
ياسمين بصدمه: هش هو انتى بتهشى دبانه ولا ايه
عشق ومازالت مغمضه عينيها: عايزه ايه على الصبح
ياسمين بفرح: يلا ياختى قومى بكرا فرحك
عشق وقد تذكرت: اووووف طيب خلاص قومت اهو
ياسمين: ها هتعملى ايه
عشق: لسه مش عارفه
ياسمين: امممممم طب يلا قومى اجهزى عشان نفطر
عشق: ماشى
خرجت ياسمين من عند عشق وراحت المطبخ عند سعاد
ياسمين: هاتى يا خالتى اساعدك
سعاد: اعملى السلطه انتى
عند فهد المنشاوى
استيقظ فهد على صوت هاتفه
فهد بنوم: اممممممم
زياد: هو ايه اللى اممممممم
فهد: عايزه ايه
زياد: كل ده ولسه مصحتش
فهد: اه
زياد: قوم يا عريس فرحك بكرا ياعم
فهد: والمطلوب
زياد: تهيص
فهد: امممممممم اهيص
زياد: اه
قفل فهد الخط مع زياد وقام اخذ شاور وبدل ملابسه الى بدله رصاصى انيقه وارتدى ساعته الغاليه ووضع عطره الرائع ومشط شعره خرج فهد من القصر وركب عربيته الغاليه وذهب الى الشركه
صعد الى مكتبه
دخل زياد دون طرق الباب
زياد: كدا اهون عليك تقفل فى وشى
فهد ببرود: اه
زياد: بارد والله ربنا يكون فى عونها
فهد: هى مين دى
زياد: هو فى غيرها الغلبانه اللى هتتجوزها عشان تعذبها
فهد: اقفل الموضوع
زياد بيأس: ماشى
فهد بتذكر: كنت جاى ليه
زياد: جاى اصبح عليك
فهد: الصبر من عندك يارب
زياد: لو مش عاجبك طلقنى
فهد بغضب: اطلع برا
خرج زياد وقفل الباب خلفه ثم فتحه وادخل رأسه
زياد: هتحبها وهيتقلب السحر على الساحر
قام فهد واتجه نحو الباب
زياد اقفل الباب وخرج مسرعا
عاد فهد الى مكتبه وهو يفكر هل كلام صديقه صحيح نفض كل هذه الافكار وكمل عمله
مر باقى اليوم دون احداث
فى صباح يوم جديد وهو اليوم المنتظر فهذا اليوم هو يوم زفاف فهد وعشق
يتبع....
ماذا سيحدث ياترى
